+
عروس المسيح الشهيدة ايريني إبراهيملم يكن هو السور الحجري الذي احتضنك بل هو ملاك الله..
أذكر إنسانا مباركاً دخل الى جسده الوهن .. وأصاب شرياناً فى فخده إنسداد وأوصى له الاطباء بضرورة قطع الرجِل .. فخرج الرجل من بيته فى الرابعه صباحا ليذهب الى الكنيسه ويلحق القداس بالسادسه صباحا وكان أن وصل الى باب الكنيسه .. فأحس بتعب و إلتهاب شديد فى جسده .. ولم يستطع الدخول الى صحن الكنيسه .. فبكى بدموع .. ووقف بجوار السور ووضع يده على الباب وقال : يارب إعتبر كأنى دخلت بيتك وأخدت البركه .. وأرجوك يارب لا تحرمنى من بيتك بسبب خطيتى .. وكان هذا على السور الخارجى .. وهمّ يعد ذلك للعوده إلى منزله ليجد الأب الكاهن قادم ورأه يبكى . فأخذه الكاهن بسيارته الى منزله .. وقال له إنه سيحمل له المناوله بعد إنتهاء الكنيسه . وذهب الراجل الى فراشه ليستريح فأخذته غفوة نوم .. وفى خلال تلك الغفوة رأى أمنا العدرا تقول له : هل تظن أن سور الكنيسه طوب . تعال وأنظر .. فأرته أن كل السور المبنى بالطوب هو عبارة عن ملائكة ترفع أجنحتها وهى متراصه بطريقة معينه بالتبادل لتصنع سورا لبيت الله .. ثم رأى باب الكنيسة هو شخص الرب يسوع نفسه .. والناس تدخل وتخرج .. ويسوع يقف فى الباب بنفسه .. وهذا تأكيد لقوله انا هو الباب .. وبعد أن جهز الأب الكاهن الزيت وماء اللقان .. والجسد والدم الكريمين ليتناول هذا الشخص المبارك .. فإذا به يدخل الكنيسه .. فرحا بشفائه .. وحكى له ما حدث .. وكانت معجزه أعطت للكاهن نفسه تعليم عن كرامة بيت الله .. فإن كان هذا ما رأه هذا الشخص عن السور الخارجى .. فكم بالحرى الهيكل ؟!
لهذا فإن الذين يقتربون إلى بيته يخشونه بدءا من السور الخارجى .. ويعرفون كرامة دخول الباب .. لأن الباب هو يسوع .. وإن كان فى الظاهر حديد أو خشب أو اى متاع من أمتعة هذا الدنيا .. لكنه مجرد رمز لحقيقة حيه .. أن عينيه ليلا ونهارا على طرقه وبيته ..
المتنيح أبونا يوسف أسعد
طوباكي يا عروس المسيح
ردحذفايرينى عروس المسيح صلى لاجلي
ردحذف