#سارة & #هاجر في #الكتاب_المقدس
هاجر رمز للناموس والعهد القديم والعبودية،
أما سارة الحرة فترمز إلى العهد الجديد عهد الحرية والنعمة.
كانَ لإبراهيمَ ابنانِ، واحِدٌ مِنَ الجاريَةِ والآخَرُ مِنَ الحُرَّةِ.
لكن الذي مِنَ الجاريَةِ وُلِدَ حَسَبَ الجَسَدِ،
وأمّا الذي مِنَ الحُرَّةِ فبالمَوْعِدِ.
وكُلُّ ذلكَ رَمزٌ، لأنَّ هاتَينِ هُما العَهدانِ، أحَدُهُما مِنْ جَبَلِ سيناءَ، الوالِدُ للعُبوديَّةِ، الذي هو هاجَرُ. لأنَّ هاجَرَ جَبَلُ سيناءَ في العَرَبيَّةِ. ولكنهُ يُقابِلُ أورُشَليمَ الحاضِرَةَ، فإنَّها مُستَعبَدَةٌ مع بَنيها.
وأمّا أورُشَليمُ العُليا، التي هي أُمُّنا جميعًا، فهي حُرَّةٌ.
لأنَّهُ مَكتوبٌ: "افرَحي أيَّتُها العاقِرُ التي لم تلِدْ. اِهتِفي واصرُخي أيَّتُها التي لم تتمَخَّضْ، فإنَّ أولادَ الموحِشَةِ أكثَرُ مِنَ التي لها زَوْجٌ". وأمّا نَحنُ أيُّها الإخوَةُ فنَظيرُ إسحاقَ، أولادُ المَوْعِدِ. ولكن كما كانَ حينَئذٍ الذي وُلِدَ حَسَبَ الجَسَدِ يَضطَهِدُ الذي حَسَبَ الرّوحِ، هكذا الآنَ أيضًا. لكن ماذا يقولُ الكِتابُ؟ "اطرُدِ الجاريَةَ وابنَها، لأنَّهُ لا يَرِثُ ابنُ الجاريَةِ مع ابنِ الحُرَّةِ". إذًا أيُّها الإخوَةُ لسنا أولادَ جاريَةٍ بل أولادُ الحُرَّةِ" (غل4: 22-31).
كتاب #المسيح في سفر التكوين لنيافة الأنبا رافائيل
تعليقات
إرسال تعليق