لقد كان سر شخص المسيح مكشوفا أمام يوحنا المعمدان ، امتلأ بالروح القدس وهو في بطن أمه والروح القدوس يكشف أعماق الله..
مهد يوحنا الطريق أمام السيد المسيح وقام بتقديمه لتلاميذه وللشعب بصورته الإلهية كابن الله الازلى الآتي من السماء ومُعطي الروح القدس و المخلص الفادي وعريس الكنيسة وديان العالم وطريق الحياة الابدية
قدم يوحنا السيد المسيح على انه::
+ابن الله
انا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله (يوحنا 1: 34)
+الأزلي
هذا هو الذي قلت عنه ياتي بعدي رجل صار قدامي لأنه كان قبلي (يوحنا 1: 30)
+آت من السماء
الذي ياتي من السماء هو فوق الجميع (يوحنا ٣١:٣)
+مالك للروح القدس (معطي الروح القدس)
الذي أرسلني قال لي الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه هو الذي يعمد بالروح القدس (يوحنا ٣٣:١)
+كلامه هو كلام الله نفسه (المخلص)
الذي ارسله الله يتكلم بكلام الله (يوحنا ٣٤:٣)
+مخلص العالم (الفادي)
هو في الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم (يوحنا ٢٩:١)
+عريس الكنيسة
من له العروس فهو العريس وأما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس (يوحنا ٣
+ديان العالم
الذي رفشه في يده وسينقي بيدره ويجمع قمحه الى المخزن واما التبن فيحرقه بنار لا تطفى (مت١٢:٣)
+الايمان به سبيل الحياة الابدية (طريق الحياة الأبدية)
الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية (يو٣٦:٣)
+عدم الإيمان به يجلب غضب الله
والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله (يو٣٦:٣)
تعليقات
إرسال تعليق